​​​​​​​​​​​​
 
 
نبـــذة​

وُلد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله" في مدينة الطائف عام 1353هـ/1934م وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء، ثم دَرس على أيدي كبار العلماء والشيوخ الفُضلاء، وواصل اطلاعه في الشؤون السياسية والدبلوماسية والأمنية، ليكون فيما بعد أحد الدعائم الراسخة في بناء الدولة وتحقيق الإنجازات التي أهلته ليكون مسؤولاً ناجحًا وقائدًا بارزًا طيلة مسيرة حياته .وحتى وفاته في 1433/7/2هـ الموافق 2012/6/16م

المناصب التي تقلدها

‏1371 هـ​​​
وكيـلاً لإمارة منطقـة الرياض
‏1372 حتى 1374هـ
أميرًا لمنطقة الرياض
‏1390 هـ
نائبًا لوزير الداخلية
‏1394 هـ
نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير
‏1395 هـ
وزير دولة للشئون الداخلية
‏1395 هـ
وزيرًاً للداخلية
‏1433 هـ
وليًّا للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرًاً للداخلية

مناصب أخرى تولاها سموه

  • الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب
  • نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية البيئة وإنمائها
  • رئيس المجلس الأعلى للإعلام
  • رئيس لجنة الحج العليا
  • رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي
  • رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني
  • عضو في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • رئيس مجلس القوى العاملة
  • رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية
  • رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
  • ترأس اللجنة التي وضعت النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق

أبرز الأوسمة والجوائز التي حصل عليها

حصل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود "رحمه الله" على عدد من الأوسمة و النياشين و مظاهر التكريم كان من أبرزها​

 

وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى، ويعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية

 

الدكتوراه الفخريـة في القـانون من جامعة شنغ تشن فـي الصـين الوطنية فـي 1979

 

درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية

 

درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية

 

وشاح السحاب من جمهورية الصين عام 1397هـ الموافق 1977م

 

وسام جوقة الشرف من جمهورية فرنسا عام 1977

 

وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية عام 1977

 

وسام المحرر الأكبر من جمهورية فنزويلا عام 1977

 

وسام الأمن القومي من جمهورية كوريا الجنوبية عام 1980

 

وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية 2009

دوره في دعم مسيرة الجامعة

حظيت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية باهتمام ودعم كبيرين من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ، لتتشرف بحمل اسم سموه تقديرًا واعترافًا من مجلس وزراء الداخلية العرب بالجهود القيمة التي بذلها في بناء وتطوير المسيرة العلمية والعملية للعمل الأمني المشترك، وتقديرًا لدوره الملموس في متابعة تطور برامج وأنشطة الجامعة منذ إنشائها في عام 1978م.


تولى سموه رئاسة المجلس الأعلى للجامعة في الفترة بين عامي "1980 و2012م"، شهدت الجامعة خلالها توسعًا كبيرًا في البرامج التعليمية والأنشطة التدريبية وتحقيق مكانة مرموقة.


​استمر سموه في تقديم الدعم المتواصل والرعاية الكريمة للجامعة ومتابعته لبرامجها وأنشطتها في سبيل تمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه، يؤازره إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين حرصوا على اختيار سموه رئيسًا فخريًّا لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيسّا للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.


دأب سموه على تشريف الحفل السنوي الذي تقيمه الجامعة لتخريج دفعة جديدة من طلابها منذ عام 1987م، وإلقاء كلمة بهذه المناسبة لتكون نبراسّا يهتدي به الخريجون ودافعًا لمنسوبي الجامعة لتحقيق التميز والإبداع وترسيخ دعائم الجودة لمخرجات الجامعة في مجالاتها الأكاديمية والبحثية والتدريبية لتبقى الجامعة إحدى المؤسسات العلمية البارزة ليس في منطقتها العربية فقط، بل كمؤسسة علمية لها مكانتها العالمية.

 
 

​من كلمته رَحِمهُ الله​

 ​

خلال افتتاح مقر الجامعة

"أيها الإخوة: إن مؤسستكم هذه مؤسسة عربية تخدم كافة الأجهزة الأمنية في الدول العربية وهي كما تعلمون تسير وفق منهج يرسمه ويموله كافة الأعضاء في جامعة الدول العربية، بلا استثناء. وتعتز حكومة المملكة العربية السعودية باستضافة مقر المركز بها. وهي وإن كانت قد هيأت للمركز من الأسباب ما يجعله في وضع يساعده على حسن الأداء، فهي تفعل ذلك كما تفضل جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز وعبَّر عنه على أنه إحساس منها بالواجب نحو أشقائها في الدول العربية، وإيماناً منها برسالة هذا المركز​"​

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود
 

خلال حفل التخرج 1418هـ /1997

"إن تطلعاتنا نحو هذه الجامعة وإسهامها في إثراء التجربة الأمنية في بعدها الفكري لا يقف عند حدود دورها المهم في تأهيل الكوادر الأمنية والعدلية والإدارية والاجتماعية العربية التي تحمل على عواتقها رسالة الأمن والمحافظة عليه؛ وإنما تتنامى هذه التطلعات بتنامي متطلبات أمننا العربي في ظل تحديات آنية ومستقبلية تقتضي بالضرورة مواجهة أمنية واعية لكافة التطورات والتأثيرات التي تحيط بالأمن الاجتماعي العربي ومقوماته؛ وهو ما يجعل من هذه الجامعة بما تستقطبه من أساتذة وخبراء أكاديميين ورجال أمن متمكنين رافدًا معينًا لمؤسساتنا الأمنية العربية في أداء رسالتها السامية بكل عزيمة واقتدار"​

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود
 

خلال حفل التخرج 1418هـ /1997

" أيها الإخوة، لقد أدرك وزراء الداخلية العرب أن لا قوة ولا قدرة لرجال الأمن إلا بالعلم، والعلم النافع، وبالقدرة مع علم أن يعملوا لخدمة الإنسان العربي، وأن يشاركوا في الأمن، والمكانة العلمية لا يمكن أن تكتسب إلا بالمستوى العلمي الذي تصل إليه المؤسسة العلمية. وجامعتنا هذه ولله الحمد أخذت مكانة متميزة عربيًا ودوليًّا، وأنا أحث دائمًا رجالات الأمن أنه لابد من أن نجعل كل مواطن عربي يشعر أنه رجل أمن، وأُوصي إخواني وأبنائي رجال الأمن بحُسن التعامل مع الإنسان العربي الذي يرتكب الجريمة "​

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود
 ​
 
 
 



Share

Subscribe to mailing lists

To receive a variety of newsletters that keep you updated with the university's news