دوره في دعم مسيرة الجامعة
حظيت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية باهتمام ودعم كبيرين من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ، لتتشرف بحمل اسم سموه تقديرًا واعترافًا من مجلس وزراء الداخلية العرب بالجهود القيمة التي بذلها في بناء وتطوير المسيرة العلمية والعملية للعمل الأمني المشترك، وتقديرًا لدوره الملموس في متابعة تطور برامج وأنشطة الجامعة منذ إنشائها في عام 1978م.
تولى سموه رئاسة المجلس الأعلى للجامعة في الفترة بين عامي "1980 و2012م"، شهدت الجامعة خلالها توسعًا كبيرًا في البرامج التعليمية والأنشطة التدريبية وتحقيق مكانة مرموقة.
استمر سموه في تقديم الدعم المتواصل والرعاية الكريمة للجامعة ومتابعته لبرامجها وأنشطتها في سبيل تمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه، يؤازره إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين حرصوا على اختيار سموه رئيسًا فخريًّا لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيسّا للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
دأب سموه على تشريف الحفل السنوي الذي تقيمه الجامعة لتخريج دفعة جديدة من طلابها منذ عام 1987م، وإلقاء كلمة بهذه المناسبة لتكون نبراسّا يهتدي به الخريجون ودافعًا لمنسوبي الجامعة لتحقيق التميز والإبداع وترسيخ دعائم الجودة لمخرجات الجامعة في مجالاتها الأكاديمية والبحثية والتدريبية لتبقى الجامعة إحدى المؤسسات العلمية البارزة ليس في منطقتها العربية فقط، بل كمؤسسة علمية لها مكانتها العالمية.