تنظمه جامعة نايف والهيئة العليا للأمن الصناعي انطلاق أعمال الملتقى العلمي الدولي الثاني للأمن والسلامة

02/12/2024
المصدر :

​​​انطلقت صباح اليوم الإثنين 2 ديسمبر 2024م أعمال "الملتقى العلمي الدولي الثاني للأمن والسلامة" الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والهيئة العليا للأمن الصناعي بمقر الجامعة في الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر 2024م بمشاركة أكثر من (350) خبيرًا ومختصًّا من العاملين والمهتمين والممارسين في مجال الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية في الدول العربية والمنظمات الدولية. وفي بداية أعمال الملتقى ألقى معالي رئيس الجامعة د. عبد المجيد البنيان كلمة تقدم فيها بجزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ـ حفظهما الله ـ على الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من دولة المقر، ولسمو وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة (حفظه الله)، على ما يوليه سموه من دعم ورعاية للجامعة، وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب. وأوضح معاليه أن الملتقى يمثل أحد مخرجات العلاقة المميزة بين الجامعة والهيئة العليا للأمن الصناعي، مؤكدًا أن الأمن الصناعي يمثل إحدى أولويات الجامعة لبناء قدرات بشرية قادرة على التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية؛ لكون الكوادر البشرية المؤهلة هي عماد الأمن المستقبلي، وأضاف د. البنيان أن الجامعة تعد موقعًا متميزًا لتقديم برامج تأهيل نوعية قادرة على إكساب المتدربين المهارات والقيم المستهدفة، خاصة وأنها تضم نخبة من المتخصصين في كافة العلوم الأمنية، وستة مراكز متخصصة في مجالات الجريمة السيبرانية، والاقتصادية، والجريمة المنظمة، والعابرة للحدود والمخدرات والأمن الوطني والتقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي. وأشار د. البنيان إلى أن الجامعة تمتلك علاقات وثيقة مع أهم الجامعات والمنظمات الدولية والشركات والهيئات العاملة في مجال الأمن الصناعي، وفي مقدمتها الهيئة العليا للأمن الصناعي التي نعتبرها الممكن الرئيس لنا لتقديم خدمات تستجيب لاحتياجات شركائنا من الجهات المستفيدة. وأوضح معاليه أن الجامعة حصلت هذا العام على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في دولة المقر، وفي ذات السياق، ولضمان جودة التدريب فقد أكملت الجامعة متطلبات الحصول على الاعتماد الدولي من مجلس اعتماد التدريب المستمر (أست). · من جهته ألقى معالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني كلمة توجه فيها بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للأمن الصناعي الداعم الأول لمنظومة الأمن الصناعي على دعم سموه الدائم وموافقته على عقد الملتقى، مؤكدًا أن أمن وسلامة المنشآت، والعاملين فيها، وضمان استمرار عملياتها التشغيلية هو استثمار في المستقبل، وقيمة مضافة لتحقيق استدامة ونجاح منظومات الأعمال الوطنية. وأوضح معاليه أن وجود تشريعات ذات أساسٍ قويٍ، مبنية على أفضل المعايير والتجارب المحلية والممارسات العالمية المتسمة بالواقعية والمرونة الإيجابية هو أمر حتمي وضروري للحماية وبناء الثقة في مقدراتنا الحيوية. وأكد المهندس عالي الزهراني أن الهيئة تسعى من خلال العمل مع جميع الشركاء إلى تحقيق التوازن والتكامل، وتحفيز الاستثمار في التقنيات الحديثة. وأضاف معاليه أن الملتقى شهد في نسخته الأولى نجاحًا كبيرًا؛ مما أسهم في بناء العديد من الشراكات الحيوية التي تعكس الاهتمام المتزايد بقطاع الأمن والسلامة في المملكة، في حين تسعى هذه النسخة من الملتقى إلى تسليط الضوء على توظيف التقنيات الحديثة، والناشئة في مجالات الأمن والسلامة والحماية من الحريق واستعراض قصص النجاح الوطنية التي نفخر بها في هذه المجالات الثلاث، موضحًا أن الملتقى يتزامن مع حدث دولي مهم، وهو الأسبوع العالمي لسلامة العمليات الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية السلامة في مختلف المجالات. عقب ذلك عقدت جلسة حوارية ناقشت التحديات المستقبلية التي تواجه المنشآت الحيوية، وتعزيز ثقافة السلامة الصناعية، شارك فيها المدير العام السابق للإنتربول د. يورغن شتوك، والمدير التنفيذي لمنظمة أبكو، ميل ماير، والمدير التنفيذي لمركز سلامة العمليات الكيميائية (ccps)، شاكيل قدري. ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى حول محور "التقنيات الحديثة والناشئة في المجال الأمن " وتضمنت أوراقًا علمية عن (الأمن السيبراني في أنظمة التحكم الأمنية: التحديات والفرص)، و(استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني)، و(النظم الذاتية والبرية والبحرية والجوية في المجال الأمني)، و(التقنيات الحديثة في تعزيز الأمن والسلامة: من الذكاء الاصطناعي إلى مركز القيادة والتحكم) إضافة إلى استعراض تجربة تطور المملكة العربية السعودية في مجالات الأمن. فيما ناقشت الجلسة الثانية حول محور "التقنيات الحديثة والناشئة في مجال السلامة ومنع الخسائر" أوراقًا علمية عن (تخطيط الاستجابة للطوارئ والكوارث الصناعية)، و(استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة السلامة الصناعية). وسيشهد الملتقى في يومه الثاني غدًا ـ بمشيئة الله تعالى ـ عقد جلسة تتناول محور التقنيات الحديثة والناشئة في مجال الحماية من الحريق تناقش أوراقًا عن (دور التأهيل والتدريب في تعزيز قطاع الحماية من الحريق)، و(الروبوتات المساعدة في مكافحة الحرائق)، و(نظام إدارة المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس)، و(دور الهيئة العليا للأمن الصناعي، ودورها في تطوير صناعة الأمن السلامة)، و(التحوط الأمني للمستقبل: بناء القدرات على المدى الطويل للتعامل مع التهديدات المتصاعدة). يشار إلى أن الملتقى يهدف إلى عرض أحدث المستجدات العلمية في الأمن والسلامة، وتعزيز العلاقات بين الخبراء والمهتمين، إضافة إلى الاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والدولية في هذا المجال.​​

شارك

للاشتراك بالقوائم البريدية

والاطلاع على آخر مستجدات جامعة نايف العربية