مجالات العمل:
يتخصص المركز في مجالين رئيسيين هما المخدرات والجريمة بشكل عام، ويندرج تحت كل مجال عدد من القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة الراهنة والتي تنعكس فيما ينفذه المركز من دراسات وتقارير سياسات ومن برامج اكاديمية ودورات تدريبية وأنشطة علمية.
مجال المخدرات:
يهتم المركز بقضية مكافحة المخدرات وما يرتبط بها من رصد مستمر لأنواع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المستحدثة، وتطوير بدائل لمكافحة العرض/ الاتجار غير المشروع في المخدرات بما في ذلك سياسات التنمية البديلة.
كما يعمل المركز على قضية الوقاية من المخدرات من خلال تصميم تدخلات وبرامج تهدف لدمج المرأة والشباب فيما يبذل من جهود خاصة بالتوعية والوقاية من مخاطر المخدرات بكافة أنواعها.
ويولي المركز كذلك اهتمام بإعادة التأهيل والدمج المجتمعي للمتورطين في/ المتضررين من الاتجار غير المشروع في المخدرات من خلال تطوير بدائل الإدانة وعقوبة السجن وبدال الدمج المجتمعي وبناء قدرات الأسرة كجزء أساسي من عملية إعادة التأهيل وتقديم الرعاية العلاجية متعددة الابعاد.
مجال الجريمة:
يعمل المركز على قضية الجريمة المنظمة من خلال جمع وتحليل المعلومات ذات الصلة بالجرائم المنظمة بهدف فهم الديناميات المعقدة لها وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحتها.
يعمل المركز أيضًا على تطوير النظام العدلي وإصلاح السجون ودمج مفهوم العدالة التصالحية في القوانين والإجراءات ذات الصلة بمحاكمة المجرمين.
كما يهتم المركز بالجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية مثل جرائم الاتجار والتصنيع غير المشروع بالأسلحة، والقرصنة البحرية وجريمة الاتجار بالبشر العابرة للحدود، وشبكات الجريمة الإلكترونية ومايرتبط بها من إضافة بعد افتراضي/سيبراني للحدود الوطنية.
ويولي المركز اهتمام خاص بالجرائم الاقتصادية والفساد، اذ يهتم برصد وتحليل الممارسات الخاصة بغسيل الأموال المرتبط بالأعمال الإجرامية خاصة الإرهابية وتتبع تمويلها للحد من نفوذها، وتحديد أكثر السبل ملاءمة للتصدي لها، وتحليل الأنشطة المالية المشبوهة وتعقّب التداول الغير قانوني للأموال، بالإضافة لتطوير استراتيجيات فعّالة للكشف عن هذه الممارسات وتقديم المتورطين للعدالة.
كما يهتم المركز باستشراف الآفاق المستقبلية للجريمة وتحديد نقاط الضعف في أمان المجتمعات الحديثة، من خلال تحليل الاستخدامات الاجرامية المحتملة لعدد من التقنيات الحديثة مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد والسيارات المتجولة ذاتيًا وتكنولوجيا البلوك شين والذكاء الاصطناعي.