عن المختبرات
تشمل علوم الأدلة الجنائية مجموعة واسعة من التخصصات العلمية التي تعتبر ضرورية وشديدة الأهمية فيما يتعلق بالتحقيقات الجنائية. لذلك، تعد علوم الأدلة الجنائية جزءًا لا يتجزأ من أنظمة العدالة الجنائية في أي سلطة قضائية لمكافحة الجرائم.
تتطلب علوم الأدلة الجنائية تحليل الأدلة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للمساعدة في تحديد المشتبه بهم وتأكيد روايات الشهود. وهذا يضمن توفير مجتمع ينعم بالأمن والأمان.
نظرًا للأهمية الكبيرة لعلوم الأدلة الجنائية، توفر الحكومات في جميع أنحاء العالم علماء الأدلة الجنائية المدربين والمختبرات المجهزة جيدًا. وبالتالي، هناك طلب كبير على تدريب وتطوير الجيل القادم من الخبراء الفنيين والقادة في علوم الأدلة الجنائية في هذا المجال التخصصي الذي يتصف بالتغير المستمر.
تهدف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى إعداد كوادر علمية ومهنية مؤهلة للعمل في مختبرات الأدلة الجنائية العربية مما يساهم في تنمية السلام والأمن والعدالة في المجتمع العربي.
يتطور البحث في مجال العلوم الجنائية بوتيرة سريعة على المستوى الدولي، وهناك حاجة إلى تطوير مختبرات الأدلة الجنائية التي يمكنها تنسيق وتطوير اتجاهات البحث والتدريب في مجال علوم الأدلة الجنائية إلى جانب نشر الأبحاث المتطورة بين الدول العربية وغيرها من الدول.
مع تزايد المعرفة العلمية وتعقيدها، أصبحت حاجة علوم الأدلة الجنائية إلى منصة منسقة للبحث والتطوير إلى جانب الحاجة للتدريب الفعَال واضحة في جميع أنحاء العالم.
تهدف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تطوير أحدث مختبر لعلوم الأدلة الجنائية من أجل تقديم خدمات متنوعة بما في ذلك الخدمات الاحترافية المتخصصة، ولخدمات الأكاديمية وخدمات البحث، والتدريب.